استقال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي وزير الداخلية سيلفان شالوم أمس، من منصبه وأعلن اعتزال الحياة السياسية، عقب اتهامه بالتحرش الجنسي. وقد أمر المدعي العام الإسرائيلي، الشرطة بالتحقيق في الاتهامات التي رددتها وسائل إعلام بحق الوزير المستقيل. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية أن عددا من النساء تقدمن بشكاوى تفيد بتحرش شالوم بهن. وشالوم ليس أول سياسي إسرائيلي رفيع يضطر للاستقالة من منصبه بسبب فضيحة تتصل بمزاعم سوء سلوك جنسي، ففي عام 2007 اضطر الرئيس الإسرائيلي موشي قصاب للاستقالة وقضت محكمة في وقت لاحق بسجنه سبع سنوات بعد إدانته باغتصاب إحدى مساعداته مرتين عندما كان وزيرا أواخر التسعينات وبالاعتداء الجنسي على امرأتين كانتا تساعدانه أثناء عمله كرئيس، ونفى قصاب ارتكاب أي خطأ.